لذا ينبغي مقابلة الأصدقاء والمعارف والذهاب إلى السينما أو المقاهي أو تبادل الزيارات الاجتماعية.
أكثر الأمراض انتشاراً فى الخريف والشتاء.. وكيف يلعب تغيير الفصول دورا فى الإصابة بالبرد والإنفلونزا والتهاب العين.
رغم أن السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي لا يزال غير معروف، فإن الأطباء يعتقدون أن انخفاض ضوء الشمس يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للإنسان.
يوفر الطقس البارد العذر المثالي لإلغاء خططك المسائية والاستمتاع بمشروباتك الدافئة، ولكن إذا كنت من النوع الذي يتغذى على التحفيز الاجتماعي؛ فإن بقاءك في المنزل قد يضايقك.
ولمواجهة الاكتئاب الشتوي، أوصى هافنر باتخاذ التدابير التالية:
إنتاج الميلاتونين: هرمون أساسي للحفاظ على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية، حيث يزداد إنتاج الميلاتونين في تعرّف على المزيد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الموسمي، مما يزيد من الشعور بالنعاس لديهم.
العلاج بالضوء: وذلك لأنه من المحتمل أن يكون سبب الاكتئاب الشتوي هو قلة ضوء الشمس.
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع محتويات المقال
في حال عدم فائدة العلاجات السابقة يجب استشارة طبيب نفسي لعلاج الحالة بالأدوية أو الطرق الطبية الأخرى.
قد يتضمن علاج الاضطراب العاطفي الموسمي المعالجة الضوئية والمعالجة النفسية والأدوية.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالاكتئاب.
تغيرات في الشهية، وعادةً ما تميل إلى اشتهاء الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
وقد يحدث ذلك أيضاً لأنَّ الجسم في الشتاء ينتج كمية أقل من هرمونات الميلاتونين والسيروتونين، التي تؤثر في النوم والمزاج.
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية