![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh99OU0vyl1DabY3wppkC-srvJMqQ2TRYwd0zSIpR7crMxDTneY9cYxzQNNDnxpmRIhkKFxmUNjrGxxYXPIc1Uxxp18yz6k1Tg1OK2s147cqfnEiD7lzOomaRG8NgVFXMBbFl3lpW4em246M_996MiSRvu8APUiG8LvNql3-qhJwpBxMp37EIYVS5WAd-E/s1200/%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A%20%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9.webp)
يقع على عاتق الأم جزء كبير من أعباء بناء الأسر التي تُعتبر الوحدة الأساسية لبناء المجتمع، فلأم دور مهم في تفاصيل الأمور العائلية والاجتماعية، والعديد من الجوانب الأخرى كما يأتي:[٧]
الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '
تولد الأمومة مع الإحساس بأول نقرة للجنين داخل رحم الأم الحامل، ثم تكمل مشوارها برضاعته وتغذيته والاعتناء بصحته وملبسه منذ يوم ولادته، وصولاً إلى منحه مشاعر الحب والحنان التي تُكسبه السعادة والشعور بالأمان لهذا دور الأم في تربية البنات له قواعد وتفاصيل وحدها تعلمها، ووحدها قادرة على تلبية جميع احتياجات أبنائها وخاصة البنات.
متى تنتهي غيرة الطفل من المولود الجديد
التربية المنزلية والنظافة الشخصية: فالأم مسؤولة عن اطعام الأبناء منذ صغرهم، فقد قال تعالى “وفطامه في عامين” وهو أول ما حث الله الأم عليه، كذلك بناء أجسامهم بشكل صحيح والاهتمام بنظافتهم الشخصية وتعليمهم كيف يحافظون عليها.
فهم ومراعاة وجهة نظر الأبناء عند الاختلاف معهم، واقتراح حلول وبدائل مناسبة لهم في حال كانت وجهة نظرهم غير صحيحة.
شجعي زوجك على قضاء وقت نوعي مع بناته، وأن يخبرهم بشكل يومي بأنه يحبهن، وبأنهن جميلات، لكي يشبعن هذه الحاجات، وفي المستقبل لا يتسرعن بتصديق أي غريب يقول لهن هذه العبارات لحاجة في نفسه.
وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً نور من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه. وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل، وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن من غير المتدينات، وهذا لايخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.
أن تكلفها الأم بمهام ومسئوليات تتناسب وعمرها، تدربها على اتخاذ القرارات بنفسها حتى وإن أخطأت في المرات الأولى.
أ : القراءة؛ فمن الضروري أن تعتني الأم بالقراءة في الكتب التربوية، وتفرغ جزءاً من وقتها لاقتنائها والقراءة فيها، وليس من اللائق أن يكون اعتناء الأم بكتب الطبخ أكثر من اعتنائها بكتب التربية.
من المهم ألا تشعر بأنك تحكمين عليها بقسوة، عززي دور الأم في تربية البنات أساسيات التحدث بأدب واحترام، وشجعيها دائماً على البوح بما يدور بعقلها، ووجدانها.
الوقفة العاشرة: لتعلمِ الأم وكذلك الأب أن صلاحهما هو من أوسع الطرق لصلاح الذرية والعكس بالعكس، إلا أن يشاء الله تعالى، فاحرصا جُزيتما الجنة على أن تكونا قدوة صالحة لهم؛ فهم من آثاركم المكتوبة لكم عند الله عز وجل.
لا يمكن لشخص أن يحصر دور الأم والاب في تربية الأبناء في عدة نقاط واضحة فهناك الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتق كل منهم على حدى، وهناك أيضًا المهام الواجب أن يتشاركون في القيام بها، وفي المقابل فإن تربية الأبناء ونشأتهم نشأة صحيحة تحمل الكثير من معاناة الوالدين.
لكن أحياناً تغفل الأمهات مثلاً المجلس أو المكتبة ،ترفع كل شيء عنه صحيح هذا يمنعه وحين يكون هناك فرصة للدخول يبادر بالعبث لأن الشيء الممنوع مرغوب.